-->
توعية توعية
أخبار

آخر الأخبار

أخبار
أخبار
جاري التحميل ...
أخبار

من أغرب ما قرأت --قصّة المرأة التي تعلمت السحر



من أغرب ما قرأت --قصّة المرأة التي تعلمت السحر--وجاءت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام بعد وفاته ليشفيها منه ---

وإليكموها موثقة "

(حدثنا به الربيع بن سليمان قال، حدثنا ابن وهب قال، أخبرنا ابن أبي الزناد قال، حدثني هشام بن عروة, عن أبيه, عن عائشة زوج النبي  أنها قالت: قدمت علي امرأة من أهل دومة الجندل, جاءت تبتغي رسول الله  بعد موته حداثة ذلك, تسأله عن شيء دخلت فيه من أمر السحر ولم تعمل به.

قالت عائشة لعروة: يا ابن أختي, فرأيتها تبكي حين لم تجد رسول الله فيشفيها, كانت تبكي حتى إني لأرحمها!

وتقول: إني لأخاف أن أكون قد هلكت! كان لي زوج فغاب عني, فدخلت علي عجوز فشكوت ذلك إليها,
فقالت: إن فعلتِ ما آمرك به، فأجعله يأتيك!

فلما كان الليل جاءتني بكلبين أسودين, فركبت أحدهما وركبت الآخر, فلم يكن كشيء حتى وقفنا ببابل, فإذا برجلين معلقين بأرجلهما,

فقالا ما جاء بك؟

فقلت: أتعلم السحر؟

فقالا إنما نحن فتنة فلا تكفري وارجعي.

فأبيت وقلت: لا

قالا فاذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه.

فذهبت ففزعت فلم أفعل, فرجعت إليهما,

فقالا أفعلت؟

قلت: نعم.

فقالا فهل رأيت شيئا؟

قلت: لم أر شيئا!

فقالا لي: لم تفعلي, ارجعي إلى بلادك ولا تكفري فأربيت وأبيت,
فقالا اذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه.
فذهبت, فاقشعررت.

ثم رجعت إليهما فقلت: قد فعلت.

فقالا فما رأيت؟

فقلت: لم أر شيئا.

فقالا كذبت لم تفعلي, ارجعي إلى بلادك ولا تكفري, فإنك على رأس أمرك! فأربيت وأبيت,

فقالا اذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه.

فذهبت إليه فبلت فيه, فرأيت فارسا متقنعا بحديد خرج مني حتى ذهب في السماء، وغاب عني حتى ما أراه.

فجئتهما فقلت: قد فعلت!

فقالا ما رأيت؟
فقلت: فارسا متقنعا خرج مني فذهب في السماء حتى ما أراه,

فقالا صدقت, ذلك إيمانك خرج منك، اذهبي.

فقلت للمرأة: والله ما أعلم شيئا! وما قالا لي شيئا!---(نقلتها نصّا ولم أدر موقعها من المحادثة )

فقالت: بلى, لن تريدي شيئا إلا كان! خذي هذا القمح فابذري. فبذرت,

وقلت: أطلعي! فأطلعت,

وقلت: أحقلي! فأحقلت,

ثم قلت: أفركي! فأفركت

, ثم قلت: أيبسي! فأيبست,

ثم قلت: أطحني! فأطحنت,

ثم قلت: أخبزي، فأخبزت.
فلما رأيت أني لا أريد شيئا إلا كان، سُقِط في يدى وندمت والله يا أم المؤمنين! والله ما فعلت شيئا قط ولا أفعله أبدا. )

ويظهر أنّ الرجلين المعلقين هما الملكان هاروت وماروت ---وهما ملكان تعجبا من اقتراف بني آدم للذنوب فأنزلهما الله إلى أرض بابل بشهوات البشر فأذنبا مع إمرأة --فخيّرا بين عذاب الآخرة وعذاب الدنيا فاختارا عذاب الدنيا لأنه مؤقت فعذبا بتعليقهما هناك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

توعية

2017